الثلاثاء، ٣٠ أكتوبر ٢٠٠٧

حلوة يا بلدي

على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب
وباحبها وهي مرميه جريحة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب
وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب
على اسم مصر

مصر النسيم في الليالي وبياعين الفل
ومرايه بهتانة ع القهوة .. أزورها .. واطل
القى النديم طل من مطرح منا طليت
والقاها برواز معلق عندنا في البيت
فيه القمر مصطفى كامل حبيب الكل
المصري باشا بشواربه اللي ما عرفوا الذل
ومصر فوق في الفراندة واسمها جولييت
ولما جيت بعد روميو بربع قرن بكيت
ومسحت دموعي في كمي ومن ساعتها وعيت
على اسم مصر

مصر السما الفزدقي وعصافير معدية
والقلة مملية ع الشباك .. مندية
والجد قاعد مربع يقرا في الجرنال
الكاتب المصري ذاته مندمج في مقال
ومصر قدامه اكتر كلمة مقرية
قريتها من قبل ما اكتب اسمي بإيديا
ورسمتها في الخيال على أبدع الأشكال
ونزلت أيام صبايا طفت كل مجال
زي المنادي وفؤادي يرتجف بجلال
على اسم مصر

"أنا مكنتش هعمل الموضوع دة، بس بالصدفة لما شوفت الفيديو مقدرتش قولت لازم احطوا...هيا دي مصر مصر اللي مهما اتضايقنا وقولنا عنها برضو بنحبها وبنرجعلها في النهاية، مصر اللي كل حد عدى عليها مقدرش ينزع حبها من قلبه، مصر اللي أي حد بيبعد عنها بيتمنى يرجعلها ويشوفها تاني ولو لخمس دقايق بس، مصر اللي مهما قالوا عنها هتفضل هيا البلد العريقة صاحبة حضارة سبعة الاف سنة واللي خرج منها العباقرة والعلماء والادباء اللي دخلوا التاريخ ورفعوا اسم مصر، مصر اللي ياما مرت بالمصاعب والحروب والاستعمار ومحدش قدر يمحيها بل هيا أصبحت مقبرة لكل المستعمرين..
ومهما قولت مفيش أي كلام هيقدر يعبر عن أم الدنيا، بجد بحبك يا بلدي"

الجمعة، ٢٦ أكتوبر ٢٠٠٧

وســـــــــــقـــــــــــــط القنـــــــــــــاع


قابلتها ابتسمت في وجهي، سلمت علي وقبلتني، وسألتني عن أحوالي وعما أفعله وحدثتني كثيرا ثم تركتني وذهبت... تركتني والحيرة بداخلي وسؤال واحد يتردد ولا أعرف له إجابة حتى الأن.........

هل أصبحنا كلنا ممثلون بارعون إلى هذا الحد؛ فأنا أعلم كل العلم وهي أيضا مدى اختلافنا وإختلاف شخصياتنا عن بعضها البعض الأمر الذي قد يصل إلى -لن أقول كره كل مننا للأخرى- ولكن يكفي عدم الإرتياح، ولكن لماذا نفعل ذلك، لماذا لا نكون صرحاء مع أنفسنا ونبتعد أو نتجنب ما قد لا نرتاح له أو قد يسئ لنا ...هل هو النفاق الاجتماعي أو هي الأقنعة التي ارتضينا أن نرتديها حتى أصبحنا لا نتخلى عنها أو أصبحت جزء من حياتنا أو أصبحنا حتى لا ندرك أننا نلبسها من كثر ما تعودنا عليها، وتتعدد هذه الأقنعة وتتنوع على حسب الموقف أو بالأحرى على حسب المصلحة التي نريد الوصول اليها؛ فمنها قناع الحب الذي نلبسه لنقنع من أمامنا مدى حبنا له ثم نتركه ليكتشف الحقيقة في النهاية وأن كل هذ الحب لم يكن سوى وهم أو سراب، وهذا القناع يعد من وجهة نظري هو اسوأ أنواع الاقنعة فكيف يستطيع انسان أن يمثل ويزيف اسمى وارقى المشاعر الانسانية التي خلقها الله ولكن للأسف يبدو اننا أصبحنا ممثلون غاية في البراعة، وهناك قناع الطيبة أو البراءة الذي قد نلبسه في بعض الأحيان حتى نشعر من أمامنا بمدى حسن شخصيتنا أو حتى نكسبه، وهناك أيضا قناع الفضيلة الذي قد يلبسه البعض حتى يظهر أنه الانسان المثالي أمام المجتمع على الرغم من أنه قد يكون بداخله اسوأ الصفات ولكنه يستطيع اخفائها ومواراتها بكل براعة، وهناك وهناك وهناك العشرات بل المئات من الأقنعة التي قد نرتديها حتى نصل إلى هدفنا لنكتشف اننا ندور في حياة مليئة بالزيف والخداع والغريب ان كلنا نتساءل لماذا أصبحت الدنيا سيئة إلى هذا الحد!!!!

ويبقى السؤال هل أصبحنا مزيفون إلى هذا الحد؟ لماذا لا نريح أنفسنا ونظهر ما بداخلنا ونكون بطبيعتنا...فاعلم انك مهما فعلت لن يفيدك هذا المجتممع ومهما لبست من أقنعة حتى تجمل نفسك وشخصيتك أمامه سيجئ في النهاية من لا يرضى عليك ويتحدث عنك، لتفيق في النهاية على الحقيقة المرة وهي ضياع هويتك وضياع شخصيتك الحقيقية ولكن بعد فوات الأوان فلن تستطع استرجاعها وستكتشف أن هذه الأقنعة شكلت شخصية جديدة أبعد ما تكون عما تريد ولكن لن يكون بيدك ما تفعله فلن يمكنك نزعها أو التخلي عنها....... فاظهر شخصيتك كما هي وليكن الرقيب الوحيد عليك هو الله ثم ضميرك؛ فافعل ما يرضي الله ثم يرضي ضميرك وعد إلى شخصيتك الحقيقية التي اتمنى ان تجدها ولا تكون الأقنعة قد اخفتها أو اضاعتها حتى لا تجد نفسك تستيقظ كل صباح وتتسأل......أية قناع سأرتدي اليوم؟!

السبت، ٢٠ أكتوبر ٢٠٠٧

بجد القيصر هيفضل طول عمره قيصر*

بصراحة انا بحاول على طوووووووول اني اكون محايدة يعني اقول رأيي بصراحة وجرأة بس من غير تحيز لحد على حساب حد بس المرة دي مقدرش لازم أكون متحيزة لأني مش باكلم على انسان عادي أنا باتكلم على حد أنا عن نفسي اتربيت على صوته وأغانيه، ومن الأخر كدة احنا عيلة قيصرية (ملحوظة الكلام طبعا عن بنات وأمهات العيلة يعني عن الجنس اللطيف لكن الجنس الخشن ملناش دعوة بيه بيغيروا منه طبعاااااا) بس مش مصدقني طب أنا هحكيلكوا الحكاية وأنتوا احكموا:

في يوم وأنا صغيرة مش فاكرة كنت في سنة كام في المدرسة بس تقريبا يا ابتدائي يا اعدادي مش أكتر من كدة المهم كنا بنتفرج على التليفزيون فجأة لقينا مطرب جديد بيغني اللي لفتنا انه كان بيغني لعبد الوهاب أغنية "بفكر في اللي ناسيني" ايه دة ايه الصوت الأكثر من رائع دة وازاي مطرب في أول ظهور ليه في مصر يجرؤ على الغناء لقمة زي عبد الوهاب، وسألنا على اسمه لغاية ما عرفنا هو مين ودة طبعا عن طريق خالتو (أخت ماما الصغيرة) واللي اتعرفت فيما بعد في العيلة بمجنونة كاظم الساهر هيا اللي عرفتنا بيه وقالتلنا انه مطرب عراقي واسمه كاظم الساهر ومن هنا بدأت حكاية عشقنا لكاظم الساهر اصبحنا نتابع أخباره وألبوماته أولا بأول وطبعا أغلبها بيوصلنا عن طريق خالتو اللي قلتلكوا عليها ويا سلااام بقا لو في حفلة في التليفزيون لكاظم كان بيبقى يوم طوارئ عندنا في العيلة أنا طبعا كنت بابقى مجهزة نفسي ومحضرة الفيديو والشرايط عشان لاااازم الحفلة تتسجل ولغاية دلوقتي ساعات باطلع شرائط الفيديو دي واقعد اتفرج عليها، وعلى الرغم من ان الحفلة كان ممكن تتعاد سواء كلها أو جزء منها في التليفزيون تاني يوم وعلى الرغم من انها كانت شايفاها لسة الا لاااازم تقعد وتسمعه تاني ويا سلااااااام بقا لو حد فتح بقه بكلمة وكاظم بيغني مش هيخلص من خالتو (مش باقولكوا مجنونة كاظم الساهر).
حتى ماما اللي مبتحبش المطربين الجداد وكل سماعها للقدام بس وعمري ما شفتها في حياتي اشترت ألبومات إلا لأم كلثوم بس لقيتها في يوم داخلة ومشترية البومات لكاظم الساهر وطبعا عارفين مين اللي قالها على اساميهم "خالتووووو أكييييييد".

زمانكوا بتقولوا ايه اللي فكرها بكل دة واشمعنى دلوقتي بالذات....تصدقوني لو قلتلكوا معرفش او يمكن أحد الأسباب لما فتحت الكمبيوتر عندي وملقيتش غير الالبوم الاخير لكاظم ساعتها اتصدمت وقولت معقولة وبدأت انزل أغانيه كلهاااااااا ورجعت أسمعها تاني ياااااااه متتصوروش أد ايه كان احساسي حسيت اني باعمل إعادة اكتشاف لكاظم الساهر، احساس غريب وأنا باسمع "بعد الحب" أو "زيديني عشقا" أو "أنا وليلى" أو "كثر الحديث" دة حتى في أغاني أكثر من رائعة جديدة أول مرة اسمعها زي "سيدة عمري" و"حوار مع النفس".
بجد ساعتها حسيت أد ايه الفنان دة عملاق لأن الوصول للقمة وأن المطرب أو المغني يعمل أغاني تضرب في وقتها سهل جدااا لكن ان أغانيه تستمر كدة صعب جدااا، بدليل وجود العشرات أو المئات اللي كل يوم بيطلعوا وانتوا عارفينهم طبعا ونجحوا نجااح مفيش اكتر منه لكن تعالوا بقا بعد عشر سنين حاولوا كدة تسمعوا الواوا أو العنب أو العب طبعا مفيش حد هيسمعهم ولا هيفتكرهم حتى "مع الاعتذار الكبيييييييييير للقيصر طبعا أني ذكرت الأسماء دي وأنا باتكلم عنه".

وفي نهاية كلامي لا أملك سوى التقدم باسمى درجات الشكر والإعجاب لهذا الفنان الأكثر من رائع الذي يحمل على عاتقه رسالة الفن ويهدف إلى توصيلها بأية طريقة "تحياتي لك يا قيصر الكلمة واللحن والصوت والإبداع" واسيبكوا بقا مع الكليب الأخير للقيصر والاغنية الرائعة "ناي"

*إهداء خاص جداااا لخالتو (أخت ماما الصغيرة)

الثلاثاء، ١٦ أكتوبر ٢٠٠٧

جاكلين خوري تبكي الملايين في سيرة وانفتحت

في أول إطلالة إعلامية لها بعد مصرع ابنتها الوحيدة ذات ال20 ربيعا ظهرت ملكة جمال لبنان السابقة والفنانة والمطربة "جاكلين خوري" في برنامج "سيرة وانفتحت" مع الإعلامي المتميز "زافين" في حلقة خاصة لتكريم "رنين" بعد مرور عام على وفاتها لتتحدث عنها وعن رد فعلها عند تلقيها للخبر المفجع، لتبدأ الحلقة التي تعد من أصعب حلقات البرنامج وتتوالى الكلمات على لسان أم مكلومة فقدت ابنتها الوحيدة والتي كانت تمثل النور لعينيها في حادث سيارة أليم نتيجة إهمال جسيم من الحكومة وإدارة المرور فبينما كانت رنين تقود سيارتها في طريق عودتها الى المنزل ليلا ونتيجة الإهمال وعدم وجود أضواء أو أية إشارات تشير إلى أن هناك تحويلة دخلت رنين في طريق غير مأهولة مما أدى إلى إنقلاب سيارتها لتفارق الحياة فتاة شابة في عمر الزهور لم يبق أمامها سوى أشهر معدودات لتتخرج وتحقق حلم أمها التي ضحت بحياتها في سبيل تربيتها، وتنتهي حياة فتاة كانت ستحتفل بعد أسبوع بعيد ميلادها فبدلا من الإحتفال بها قاموا بتشييع جثمانها ومواراتها التراب.
جدير بالذكر ان رنين هي ابنة الفنان "فادي لبنان" الذي ارتبط اسمه لبعض الوقت بالفنانة "صباح" عندما تزوج منها تاركا زوجته وابنته الوحيدة.
"رنين لم تمت رنين ستظل حية بداخلي وحولي أراها واسمعها في كل مكان أمر به، أنا اؤمن ان رنين ليست سوى ملاك حارس لي خلقها الله لكي تعيش معي هذه السنوات العشرين حتى اطمأنت علي واوصلتني إلى بر الأمان ثم اخذها لتعيش حياة خالدة في مكان أفضل ملايين المرات من المكان الذي نعيش فيه" بهذه الكلمات المؤثرة التي تبكي القلوب قبل العيون تحدثت جاكلين عن ابنتها الوحيدة التي خطفها الموت منها في حلقة من أروع حلقات برنامج "سيرة وانفحت" وأكثرها تأثيرا في المشاهدين.

وتنتهي الحلقة لتنتهي معها حكاية أم فقدت أعز ما تملك وتتركنا بجملة "لقد تغيرت حياتي بعدها لم أعد تلك الانسانة السعيدة التي تعيش الحياة بكل تفاصيلها بل أصبح الحزن والدموع يمثلان جزء أساسي من حياتي"
ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه وهو هل ستظل حياة البشر رخيصة إلى هذه الدرجة في مجتمعنا العربي، وهل سيظل الإهمال واللامبالاة هي الشبح الذي يطاردنا ليقضي على حياة أعز وأقرب الناس لدينا، فرنين لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة التي دفعت حياتها ثمنا لمجرد عدم وجود أضواء أو لافتة تشير إلى وجود تحويلة على الطريق لتنتهي حياتها وتموت معها الفرحة وتختفي من حياة عائلة ستظل تتذكر هذا الحادث المفجع وتبكي بدل الدموع دما على مفارقة أعز ما تملك، حقا ما أرخصك أيها الانسان في مجتمعنا العربي.

السبت، ٦ أكتوبر ٢٠٠٧

دراسة رسمية تكشف وجود ستة ملايين مدمن مخدرات في مصر(هههههههههه ستة مليون بس اشك في الموضوع دة)


"افادت دراسة رسمية نشرتها الصحف الاربعاء ان عدد مدمني المخدرات في مصر يقدر بستة ملايين اي 8,5 في المئة من عدد السكان.
وافاد تقرير للمجلس الوطني لمكافحة ادمان المخدرات ان 439 الف ولد يتعاطون المخدرات بشكل منتظم في مصر الدولة المستهلكة والمنتجة لشتى انواع المخدرات.
والبانجو الشبيهة بالماريجوانا هي الاكثر استهلاكا في مصر. الا ان الكوكايين والهيرويين والمخدرات الاصطناعية مثل حبوب الهلوسة منتشرة ايضا في الاسواق المحلية.
ومن اصل 12,2 في المئة من التلاميذ الذين اكدوا للمحققين انهم يستهكلون المخدرات قال 9 في المئة انهم يدخنون البانجو و3 في المئة الحشيش و0,21 في المئة المخدرات الكيميائية او الهيرويين.
وبحسب وكالة الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة فان موقع مصر الجغرافي يجعلها مركزا لعمليات تهريب الهيرويين والقنب الهندي من جنوب شرق اسيا الى اوروبا.
واكدت الوكالة ان زراعة البانجو منتشرة على مساحات واسعة في سيناء مع وجود حقول شاسعة من الافيون في شبه جزيرة سيناء"

دة نص الدراسة اللي نشرتها اغلب الصحف ومواقع الانترنت -والتي يقال عنها انها رسمية- عن عدد مدمني المخدرات في مصر، بس على فكرة أنا من وجهة نظري أن الرقم دة مش صح خالص لأن ببساطة عدد مدمني المخدرات في مصر بيفوق الرقم دة بمراحل دة الستة مليون دول ممكن يكونوا الشباب بس ولو ان الشباب برضو عددهم اكتر من كدة صدقوني يا جماعة دة بقا وباء منتشر في البلد بطريقة غريبة وفظيعة ولازم حل جذري وعاجل للمشكلة دي والا قولوا على البلد السلام.

الملفت للنظر بقا بجد والغريب واللي يبين حجم المأساة التي نعيشها هي التعليقات اللي علقها قراء الموضوع في السايت بصوا دي نماذج بسيطة من المكتوب:

" ربنا يستر علينا ده كل شله بيكون اكثر من نصها ضريبه "-

"الشعب كله بيحشش مش 6 مليون وبس والطف بينا يارب"-

"والله ياجماعة الموضوع عادى جدا تعالوا شوفوا فى اسكندرية مفيش شارع ولا ناصية الا وتلاقى واحد واقف يبص على اللى رايح واللى جاى بيتعرفوا على طول تدخل عليه تقوله ايه اخبار الشغل ودا كلمة السر بين كل التجار والزباين يقولك تمام ياخد طبعا على اى شارع جانبى ويطلع من جيبه منديل قماش فيه حوالى من 10 الى20 حته حشيش تختار منها الحجم اللى يناسبك ولو انت زبون دايم معاه ممكن يديك حته هديه والموضوع عادى جدا دا حتى انا داخل شارع من الشوارع دى فى يوم انا 2 زمايلى فكرونا تبع الشرطة بصيت لقيت واحد راح مصفر ولقيت اكتر من 3 بيجروا فواحد بتاع سوبر ماركت قلنا دول فكروكوا حكومه فالموضوع بقى عادى جدا جدا"

-"كلامك غلط يا مان سوري يعني مفيش حاجة اسمها تفكك اسره , انتا عايش ومش عارف تعمل ايه لا شغل ولا جواز ولا فلوس تفتكر حتى لو اهلك ربوك هتمشي جنب الحيط؟ اكيد لا يا مان وهتضرب حشيش وكل انواع المخدرات علشان تخرج من حاله الزهق والقرف الى انتا فيها انا بعمل كدا كل لما بفوق بشرب تانى "

-"بانجو ايه بس هو في حد بيشرب بانجو دلوقتي الحكومه مش حرمانا من حاجه ودعمو الحشيش وبقي في متناول الفقير والغني خلي الناس تتكيف عقبال العيش لاما يدعم وكمان 6 مليون ايه بس دانا الي اعرفهم اكتر من كده ويلا بقي عشان انا رايح اصبح واعمل الدماغ الصح عشان انسي الي احنا فيه انا نفسي اعيط اهي اهي اهي"

-"وبعدين علي فكرة مبقاش في حد في البلد مبقاش بيشرب مخدرات انا مش عارف الإحصائية دي جاية منين لوتجار المخدرات القطاعي بيقدموا اقرارات ضريبية كنتوا ظبتوا النسبة وعرفتوا تحسبوها صح وبعدين نبطل مخدرات ليه دا احلي حاجة في الحشيش ده انه مفيهوش بذر ..... حبيبي ياابو نسمة "
-"وماله الحشيش ده حتى الدماغ اللى بلا كيف تستاهل قطعها بالسيف وعلى رأى الاغنية اللى بتقول حشيش حاجه تيجى كده اهدى حبيبى كده........ "

-"على فكره اكتر من نص شباب مصر وانا منهم بنلم من بعض فلوس من دلوقتى عشان نجيب مخدرات ليوم الواقفه"

-"انا واحد من الستة مليون دول ادمنت المخدرات لسبب بسيط جدا خطيبتي رمتنى , مفيش شغل , مفيش شقة ,مفيش فلوس , ودلوقتى انا عامل دماغ مخلايني هتلررررررررر "

-"يعملوا إيه يعني . مش أحسن ما يقفوا قدام فرن العيش من س 7 الصبح للساعة 12 الظهر وفي الاخر ميعرفش يجيب. _ لكن البانجو تليفون واحد ويجيلوا لحد عنده "

-"هههههههههه كل شاب اتخرج مش لاقى شغل عاوزو يعد يعمل ايه ؟ يقشر بصل ؟ طبعا اكيد لازم يعد ويحشش ويضرب بانجو وحشيش وافيون وكلو لانو عندو وقت فراغ وماعندوش حتى الشغل اللى بيه يكون نفسو ويتجوز ويتلم من الشارع لكن تقولو ايه فى بلدكم الجميلة ههههههه "

تفتكروا هقدر اقول حاجة بعد كدة، الكلمة الوحيدة اللي ممكن تعبر عن الكلام اللي فوق دة هي "لا تعلييييييييق" الأزمة مش أزمة ادمان المخدرات ولا عدد المدمنين ولا اننا من اكبر الدول المصنعة أو المستهلكة للمخدرات لأ دة داخل فيها الاحباط والمعاناة اللي الشباب بيعانوها وعدم وجود وظائف والحالة الاقتصادية وعوامل تانية كتيييييييير يعني كأننا بندور في دايرة مغلقة أو زي ما قال مروان خوري في فيلم أوقات فراغ "بنلف في دواير ودايما ننتهي لمطرح ما ابتدينا وندور ندور ندور"

الأربعاء، ٣ أكتوبر ٢٠٠٧

أشخاص في حياتي 1

"على طول الحياة بنقابل ناس ونعرف ناس ونرتاح ويا ناس عن ناس وبيدور الزمن بينا يغير لون ليالينا وبنتوه بين الزحام والناس ويمكن ننسى كل الناس ولا ننسى حبايبنا...أعز الناس"، هذه الكلمات الرائعة التي تغنى بها العندليب عبد الحليم حافظ والتي تعكس ما يحدث لنا بالفعل ففي حياة كل منا يمر العديد والعديد من الاشخاص منهم من يكون مروره مرور الكرام ولا يترك أية بصمة ولا نتذكره على الاطلاق ومنهم من يؤثر فينا أكبر تأثير لدرجة انه قد يغير مجرى حياتنا بأكملها، وهناك العديد من هؤلاء الاشخاص في حياتي الذين تركوا بصمة قوية التأثير واحببت ان اوجه لهم كلمة شكر أو عتاب أو حتى أسف.....

أبي الحبيب:

لقد كنت دائما مثالا للحنان وطيبة القلب، عشت معنا في هدوء ورحلت عنا أيضا في هدوء، لن انسى فضلك الجليل علي فلولاك لما استطعت الوصول لما أنا عليه الان، لن انسى طيبتك ومعاملتك لي وافتخارك الدائم بي وبما احققه من نجاح وإعلائك لشأني دائما وأخذك برأيي في العديد من الأمور واحترامك لهذا الرأي وعدم معاملتك لي كطفلة أو الإستهانة به أيا كان، لن انساك ما حييت وستظل نصائحك ترن في أذني وترافقني في حياتي دائما يا أكثر شخص قابلته استطاع ان يفهم هذه الدنيا ويفهم فلسفتها وما تفعله في البشر، رحمك الله واسكنك فسيح جناته وليكرمك في أخرتك مثلما اكرمتني في حياتي، وتأكد انك تركت من سيحافظ على اسمك ويرفعه ويجعلك فخورا دائما، واشكرك على كل ما فعلته معي.

أمي الحنون:

ماذا أقول لكي يا ست الكل؛ فمهما كتبت لن استطع ان اوفيك حقك ولا توجد كلمات في أية لغة على وجه الأرض تستطيع ان تعبر عما بداخلي تجاهك؛ فمهما فعلت ومهما قلت لن يكفي فضلك علي ولن استطع أن ابادلك نفس الشعور الذي تشعرين به ناحيتي أو ما تفعلينه من أجلي؛ لن انسى سهرك الليالي بجواري ووقوفك بجانبي في كافة مراحل حياتي وفرحك لفرحي وحزنك لحزني حتى اصبحت اشعر انك تعيشين الحياة من أجلي وحتى تريني سعيدة وموفقة في حياتي، حفظك الله لي يا أمي واعتذر عن أية كلمة قد أكون قلتها لكي في لحظة غضب أو ضيق وأنت لا تعلمين كم اتألم وأندم عندما أضايقك او اجعلك تحزنين.
لي كلمة أخيرة لكي: كلمة شكرا قليلة عليكي وعلى ما فعلتيه وتفعليه معي فأنتي كنتي وستظلي دائما الشمعة التي تحترق من أجل ان تضئ لي حياتي، دعواتك يا أمي التي بفضلها أسير وأعيش وثقي دائما انني بجوارك ولن اتخلى عنك مهما حدث وادعو الله ان يوفقني في حياتي ومستقبلي حتى استطيع ان ارد لكي ولو جزء بسيط مما تفعليه وتضحي به من اجلي رغم انني اعلم تمام العلم انني مهما فعلت لم ولن استطع ان اوفيك حقك.

عمتي الغالية:

انتي لا تعلمين مدى حبي ومعزتي لكي ومدى قربك إلى قلبي، اعتذر لكي عن أية تقصير في حقك أو أية سوء تفاهم قد يكون حدث بيننا ولكنك في بعض الأحيان قد لا تفهمينني أو هناك من يحاول ان يوصل صورة قد تكون غير جيدة عني ولكن أريد ان اقول لكي أنه مهما حدث ستظلين من أعز وأقرب الناس إلى قلبي ولن انسى جميلك وفضلك علي ووقوفك بجانبي في أوقات فرحي وحزني وكل ما مر علي ودفاعك المستمر عني وعن وجهة نظري، وفي النهاية ادعو لكي بدوام الصحة وطيلة العمر فأنت تعلمين انك من بقى لي من ريحة أبي الحبيب وانك من اكثر الناس الذين اشبههم في طريقتي أو شخصيتي.

مروة صديقة عمري:

عشر سنوات أو اكثر قليلا هي عمر صداقتنا، كنتي لي فيها بمثابة الأخت قبل ان تكوني الصديقة حتى اصبحتي تفهمينني أكثر مما افهم نفسي في بعض الأحيان، واصبحتي "صوت الضمير" بالنسبة لي الذي ينصحني دون هدف أو مقابل أو مصلحة سوى صداقتنا التي انظر اليها بسعادة لمرور هذا الكم من السنوات دون اهتزازها أو نهايتها كما حدث لي مع الكثيرين ممن كنت اطلق عليهم أصدقائي ولكن للأسف اكتشفت انهم أخر من يستحقوا هذه الصفة.
ولكنني أعتب عليكي غيابك الغير مبرر في بعض الأحيان والذي يجعلني أشعر بالحزن لحاجتي إلى وقوفك بجانبي في العديد من المواقف التي ألتفت ولا أجدك بجواري فيها.

نهى (رب أخ لك لم تلده أمك):

أو ينبغي علي القول (رب أخت لك لم تلدها أمك) ولكن حكمتني المقولة المأثورة، ولكن أيا كان فهي تعبر عما أشعر به ناحيتك، لم اعرفك منذ مدة طويلة ولكن قد يكون القدر هو من وضعك في طريقي حتى تقفي بجانبي في أصعب لحظات حياتي وتخففي عني ما كنت أمر به، لن انسى جميلك ما حييت وسيظل عالقا في ذاكرتي انكي الإنسانة الوحيدة التي وقفت بجواري في لحظات غاب عني فيها أقرب الناس إلي، اشكرك يا أيتها الإنسانة التي تحمل على عاتقها مشاكل وهموم الأخرين وتستمع اليهم بلا ضجر أو ملل أو إنشغال بمشاكلها الشخصية وفي نفس الوقت لا تحب ان تثقل على غيرها بما تواجهه ، وعلى الرغم من انها قد تواجه مشاكل بثقل الجبال ولكن تظل البسمة والضحكة مرسومة على وجهها حتى لا تضايق الاخرين او تجعلهم يحملون همومها، دمتي بخير يا صديقتي العزيزة ودامت صداقتنا التي انظر إليها بسعادة وندم في الوقت نفسه؛ سعادة لإنني تعرفت على صديقة وانسانة مثلك، وندم لانني لم اعرفك من قبل ولم تطل صداقتنا لفترة أطول من ذلك.

وفي النهاية ينبغي أيضا ان اتوجه بالشكر الجزيل والعميق وألا انسى أية أشخاص قد يكونوا أساءوا إلي أو ضايقوني أو حتى لم يستطيعوا فهمي أو التقرب مني، فأيضا لولا وجودكم لما استطعت التمييز بين الغث والثمين ولما استطعت ان اعرف قيمة الأشخاص الذين تحدثت عنهم بالاعلى وأيضا لولا وجودكم لما استطعت ان أفهم وأعي العديد والعديد من الأشياء والقيم والمبادئ المحيطة بنا....اشكركم من خالص قلبي