الأحد، ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٧

HAPPY NEW YEAR 2008




وأخيرااا خلصتي يا 2007، هابي نيو يير وكل سنة وانتو طيبين ويارب السنة دي تبقى أحسن من اللي فاتت واللي محققش حاجة في 2007 يحققها ان شاء الله في 2008، وفي أشخاص معينين لازم اذكرهم واقولهم:

هابي نيو يير يا ماما - معلش يا ماما أنا عارفة ان السنة دي كانت أصعب سنة عليكي انتي بالذات بس إن شاء الله السنة الجاية تبقى أحسن ويخليلك كل اللي بتحبيهم

هابي نيو يير يا عمتو - وهابي نيو يير ياولاد عمتو وزوجاتكوا وأولادكوا

هابي نيو يير يا خالاتو - انتو وأزواجكوا وأولادكوا

هابي نيو يير يا هدى انتي وعواشي ومستنياكي إن شاء الله لما تنزلي مصر في الصيف ولينا كلام كتييير مع بعض لاني مقدرش أخسرك انتي بالذات يا هدهد

هابي نيو يير يا سحر انتي واخواتك ومامتك ويارب السنة الجاية تبقى أحسن علينا من اللي فاتت وباشكرك انك بتحاولي تخرجينا من اللي احنا فيه احنا الاتنين

هابي نيو يير يا سماح انتي وعمرو - ومريم وعبد الرحمن ربنا يخليهوملك يا رب

هابي نيو يير يا إيمان انتي ومحمود - وعبد الله ربنا يخليهولك يا رب

هابي نيو يير يا إلهام انتي ومصطفى - والسنة الجاية يبقى معاكي ابنك إن شاء الله - وهتبقي ماما خلاص هههههه

هابي نيو يير يا فاتن انتي وأحمد - والسنة الجاية تبقي في بيتك إن شاء الله

هابي نيو يير يا أحمد انت وعيشة - والسنة الجاية يبقى معاك ابنك ان شاء الله - ومتزعلش مني يا أحمد أنا مكنتش اقصد وقول لعيشة متزعلش

هابي نيو يير يا نهى - ويا رب السنة الجاية تبقى أحسن عليكي من اللي فاتت وتحققي كل اللي بتتمنيه

هابي نيو يير يا أصحابي كلكوااااا ومش عايزة اذكر أسماء عشان منساش حد - وتبقى سنة سعيدة عليكوا يا رب

طبعا كان نفسي اقولك هابي نيو يير زي كل سنة بس دة قدر ربنا ومحدش يقدر يعترض عليه - أنا عارفة انك حاسس بيا وجنبي في كل حاجة باعملها ويا رب تكون راضي عني



*معلش البوست دة شخصي شوية بس دول أشخاص يستحقوا مني الكلام دة واكتر كمان

الخميس، ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٧

لقاء من الماضي- قصة قصيرة*

جلسن في أحد المقاهي المنتشرة بوسط المدينة يتحدثن ويتسامرن عن أحوالهن وما تمر به كل منهن، وفي أحد أيام الشتاء الممطرة نظرت إحداهن إلى الخارج وقالت "يبدو إنه يوم ممطر انظرا إلى هذه الغيمة السوداء والسحب تملأ السماء"..... هن ثلاث صديقات جمعت بينهن الدراسة فنشأن معا تعرفن على بعضهن البعض أثناء الدراسة الإعدادية ومن يومها لم يفترقن على الرغم من إختلاف دراستهن الجامعية وبالتالي اختلاف طبيعة عمل وحياة كل منهن الآن؛ فتعيش كل منهن حياتها ولكن لابد أن يجتمعن في أحد أيام الأسبوع ولا تنقطع الإتصالات الهاتفية بينهن.

في هذا اليوم بالذات جلسن في إنتظاره وكل منهن يمر أمام عينيها شريط من الذكريات التي لا تحصى ولا تنسى؛ إنه "حازم" زميل الدراسة الجامعية تعرفت عليه إحداهن وهي "مريم" وعرفته على "رانيا" و "أميرة"، ولكن بعد تخرجهم الأربعة افترقن عنه فسافر إلى إحدى الدول الأوربية ليعمل بها ومنذ ذاك الوقت وانقطعت أخباره عنهن.

دخل عليهن من باب المقهى، تعرفن عليه في الحال فلم يختلف كثيرا عن صورته السابقة رغم مرور كل هذه السنوات الطويلة فيما عدا بعض الشيب الذي ظهر في شعره فأضاف عليه وقارا واحتراما وبهاءا، ولكن بخلاف ذلك فهو كما كان؛ نفس الطول والقوام والأهم من ذلك نفس العينين السوادوين البراقتين اللاتي تشعر عندما تنظر إليهما أنهما تحملان غموض وأسرار وذكاء الكون بأكمله وفي نفس الوقت لا تخلو من الحب والحنان والطيبة، فلا تملك إلا أن تقع في غرامهما.

ألقى عليهن التحية ومد يده لمصافحتهن وعندما وصل إلى "رانيا" لمعت عيناها ورجعت بذاكرتها إلى الوراء فكان هو حبها الأول الذي خذلها ولم يبادلها نفس الشعور وظلت ماسكة يده لفترة قد تكون اطول من اللازم حتى لاحظتا "مريم" و "أميرة" الأمر فنبهاها فتركته وجلست... جلس معهن على نفس الطاولة وأبدى سعادته الغامرة برؤيتهن من جديد والتي لم يكن يتوقعها على الإطلاق، وبمحض الصدفة استطاع ان يصل اليهن عندما عاد من سفره وذهب إلى بيت أسرته فوجد في غرفته صندوق احتفظ فيه ببعض متعلقاته القديمة التي كانت تخص فترة دراسته الجامعية، فاستطاع الحصول على رقم تليفون احداهن ولم يجد نفسه إلا ماسكا سماعة الهاتف ويتصل بها متمنيا من داخله ان يكون الرقم صحيحا، فردت عليه "مريم" التي عبرت عن سعادتها البالغة بمعرفة أخباره واتفقا على الالتقاء في هذا المكان مع "رانيا" و"أميرة".


بدأت "مريم" في إلتقاط أطراف الحديث عندما ضحكت ونظرت إليه وهي تتذكر ما حدث لهم وقالت له "أتذكر يا حازم عندما كنت معجبا بأميرة وكنت كثيرا ما تطلب مني أن اوصل لها مشاعرك"، ضحكت أميرة في خجل وضحك هو الآخر وقال لها:"نعم كانت أيام جميلة كنا مازلنا ببراءتنا وعفويتنا ومشاعرنا التلقائية".


وفي هذه اللحظة تجهمت "رانيا" ونظرت إلى "مريم" نظرة ثاقبة، فأدركت "مريم" الموقف وغيرت مجرى الحديث في الحال ليدور بينهم حديث عن ذكريات أيام الدراسة وما كان يحدث لهم، وظلت "رانيا" صامتة تنظر إلى السماء التي أصبحت ملبدة بالغيوم فحجبت الشمس وأخفت ضوئها وتكاثرت السحب وبدأ هطول الأمطار الغزيرة الذي لفت نظرهم ليقطع مجرى الحديث بينهم، وفي هذه الأثناء ينظر "حازم" إلى ساعته ويعتذر لهن عن إضطراره الإستئذان لإرتباطه بموعد هام، فألقى عليهن السلام معبرا مرة أخرى عن سعادته بلقائهن وغادر بينما تتبعته "رانيا" بنظراتها الحزينة وهو يغادر المكان.


وبخروجه تنفجر "رانيا" في البكاء موجهة الإتهامات لمريم بخيانتها وإخفاء هذا الموضوع عنها قائلة لها:"إذا كل تلك السنوات وانتي تعرفين أنه يحبها هي ولم تصارحيني بالحقيقة"، فنظرت إليها "مريم" بدهشة ودافعت عن نفسها قائلة: "فعلت ذلك لإنه لم يكن لك نفس الشعور ولم أرد ان احكي لكي حتى لا اجرح شعورك"، فردت عليها "رانيا" قائلة:" أي جرح للشعور الذي تتحدثين عنه، انتي أكثر إنسانة تعرف كم تألمت من عدم شعوره بي وظللت أحاول نسيان الموضوع لفترة طويلة جدا ألم تفكري للحظة واحدة ان مصارحتك لي بالحقيقة قد يهون ويسهل علي نسيانه"، ثم التفتت إلى "أميرة" موجهة إليها نفس السؤال:"وانتي يا صديقة عمري لماذا لم تقولي لي انتي الأخرى" فردت عليها بنفس الإجابة التي قالتها "مريم" مضيفة انها لم تكن تحبه فلم يكن للأمر معنى أو أهمية لديها.


كل هذا الحديث العاصف يدور بينهن الثلاثة والأمطار بالخارج تتزايد والجو يزداد سوءا والسماء تمتلئ بالغيوم التي تحولها للون الأسود الداكن، وفي هذه الأثناء بينما تحاول "مريم" و "أميرة" إقناع "رانيا" بحسن نيتهن مازالت "رانيا" تصب جام غضبها عليهما لتقول لمريم: "انتي طوال حياتك وانتي تحبينها أكثر مني وأنا أشعر بذلك وأشعر انني في كثير من الأحيان دخيلة عليكما وانكما تصادقونني على سبيل التعود أو الشفقة لا على سبيل الصداقة الحقيقية"، وتهم بالمغادرة لتنفعل "مريم" وتمسك يدها قائلة لها: "لا..إياكي أن تقولي هذا الكلام مجددا فانتي تعلمين مكانتك وأهميتك لدي، وانتي تعلمين أيضا تمام العلم ان هذا الكلام غير صحيح وانني لو شعرت ولو لمرة واحدة ان ما تقولينه صحيح وانه ما يدور بداخلي ما كنت عرفتك بعدها، ألم تفكري بينك وبين نفسك قبل قولك هذا الكلام إلى من الجأ في أوقاتي العصيبة وإلى من احكي كافة مشاكلي وأمور حياتي، ومن هي التي أخذ وأثق برأيها دائما في كافة الموضوعات ومن هي التي أتمنها على كافة أسراري ولا أجد سواها الجأ اليه في أوقاتي سواء السعيدة أو الحزينة...إنها انتي هل لو كان كلامك صحيحا كنت سأفعل ذلك؟!!..بالطبع لا"، وتؤكد "أميرة" نفس الكلام، فتبتسم "رانيا" التي امتلأت عينيها بالدموع لتأثرها بوقع كلام "مريم" عليها، ويبدأن في الضحك على ما حدث لتعلق "أميرة" قائلة "لقد كنت اشعر منذ البداية أنه يوم غير عادي فأنا لا استريح لاسترجاع ذكريات الماضي"، وتندفع "رانيا" موجهة كلامها إلى "مريم" :"لا أريد أن أراه مجددا، يكفي ما حدث لي اليوم"، فتضحك "مريم" وتذكرهن أنه بالصدفة نسى ان يأخذ أرقام تليفوناتهن أو حتى يعطيهن أرقامه، أما عن رقمي القديم الذي استطاع الوصول إلي من خلاله فسأغيره، فعبرن جميعا عن ارتياحهن لهذه الفكرة ويهمن بالمغادرة، فيما تختفي الغيوم وتتوقف الأمطار وتعود الشمس للشروق مجددا فتبعث في نفوسهن الشعور بالراحة والدفء المنبعث من شعاعها الذهبي النافذ إليهن من باب المقهى.

تمت


*دي أول محاولة لي لكتابة قصة قصيرة، الموضوع عمره ما كان في بالي لاقتناعي التام ان الكتابة الأدبية سواء شعر أو رواية أو قصة قصيرة هي موهبة في المقام الأول يهبها الله لمن يريد وأنا عمري ما حسيت في نفسي بالموهبة دي بس كان دايما في انسان بيقولي انتي اسلوبك في الكتابة الصحفية حلو وبيعجبني بالإضافة لقراءاتك الأدبية المتعددة طب ليه ما تحاوليش تكتبي قصص وكنت بأرد عليه بنفس الكلام اللي قولتو، بس مش عارفة جاتلي الفكرة وحبيت اشوف هعمل ايه انا عارفة انها محاولة متواضعة جدااا وقد تكون الأولى والأخيرة وينقصها كتير من قواعد وأسس بناء القصة القصيرة اللي درستها في مادة النقد الأدبي بس دة مجرد إحساس حبيت اطلعه وخلاص.. يا رب تعجبكوا

اه وكمان احب أقول لقرايبي وأصحابي اللي يعرفوني شخصيات القصة دي بكاملها من الخيال واي تطابق بينها وبين الواقع فهو على سبيل الصدفة يعني محدش يسألني مين الشخصيات دي..اتفقنا

الأربعاء، ١٩ ديسمبر ٢٠٠٧

واتفقنا على ألا نتفق

طبعا انتوا عارفين أنا اقصد مين ... احنا العرب أكييييد
الموضوع بقا ان زي ما احنا عارفين ان في السعودية قالوا ان وقفة عرفات يوم الثلاثاء وان أول أيام عيد الأضحى يوم الأربعاء ودة شئ طبعا منقدرش نختلف فيه بيبقى على الأمة الإسلامية كلها، رمضان ممكن نختلف فيه وتفرق يوم مثلا بين كل دولة عربية والتانية مع ان المفروض ان ميحصلش كدة لكن ما علينا بيحصل وبتعدي لاننا بنرجع نتفق كلنا في التاريخ الهجري بسبب ان أول أيام عيد الأضحى بيبقى واحد.
اللي حصل السنة دي بقا ان طلع مفتي تونس واعترض قال لأ احنا وقفة عرفات عندنا هتبقى يوم الاربعاء وأول أيام العيد يوم الخميس...طب ازاااااي يا سيادة المفتي يعني فهمهالنا دي وليه خلاص يعني ولا هو احنا فعلا لازم نتفق على ألا نتفق
وكل سنة وانتوا طيبييييين

الاثنين، ١٧ ديسمبر ٢٠٠٧

غرق مصر بمياه البحر الأبيض المتوسط








على فكرة دة مش تأليف أو فيلم خيال علمي لكن للأسف هي دي الحقيقة اللي ممكن تحصل فعلا واللي أغلب الجرائد والبرامج اتكلمت عنها في الأيام اللي فاتت، واللي ممكن نصحى في يوم من الأيام نلاقيها المانشت الرئيسي لكل الجرايد والمجلات في العالم كله.
الموضوع ابتدا لما صرح العالم الجيولوجي الكبير "د.فاروق الباز" بأن صور الأقمار الصناعية أكدت علي أن منسوب البحر الأبيض المتوسط سيرتفع من 30سم إلي 100سم بنهاية القرن، الأمر الذي يعني غمر المناطق الساحلية في دلتا مصر بمياه البحر، وأنه بحلول عام 2100 هيكون ارتفاع منسوب البحر مدمراً لكل الشواطئ الرملية في كل الشواطئ المصرية، وفي هذه الحالة الخسائر ستكون شيئا لا يذكر إذا حدث السيناريو الأسوأ الذي يتوقعه العلماء، وهو ارتفاع مفاجئ لدرجات الحرارة في منطقة الجليد القطبي مما يدفع صفائح وكتل جليدية عملاقة نحو جرين لاند وغرب القطب المتجمد الجنوبي ويرتفع منسوب المياه فجأة بدلا من عام 2100 يحدث ذلك عام 2015!!!

وقد أعد معهد مراقبة العالم، تقريرا دوليا حول تهديدات ارتفاع مستويات البحار بحلول عام 2015 وأحصي 33 مدينة حول العالم من بينها 21 مدينة هي الأكثر عرضة لخطر المياه المرتفعة، وهذه المدن هي القاهرة والإسكندرية في مصر، ودكا في بنجلاديش وبيونس آيرس في الأرجنتين، وريودي جانيرو في البرازيل وشنغهاي وتيانجين في الصين، وبومباي وكالكتا في الهند وجاكارتا في أندونيسيا، وطوكيو وأوساكا وكوبي في اليابان ولاجوس في نيجيريا وكراتشي في باكستان وبانكوك في تايلاند ونيويورك ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة.

"دة اللي قالوا د.فاروق الباز" نيجي بقا ل"د.ممدوح حمزة الاستشاري المعماري" اللي برضو أكد نفس الكلام ووضح المناطق المعرضة للخطر بالتفصيل في مصر وهي: رمانة بسيناء- بورفؤاد ستتعرض لخسائر كبيرة جداا-القنطرة- المطرية- المنزلة-دمياط أيضا ستتعرض لخسائر كبيرة جدا-فارسكور-بلطيم-الفلالة-الحامول (اللي فيها مصنع سكر البنجر)-سيدي سالم-سيناء-رشيد-دمنهور-كفر الدوار-أبو قير وأبو المطامير في إسكندرية اللي أكد على ابتلاع البحر ل 30%منها خلال القرن القادم-وجزء من الساحل الشمالي

وعلى الرغم من أن دول حوض البحر المتوسط في أوروبا كلها معرضة للخطر لكن مصر هتكون أكبر المتضررين بسبب وجود الدلتا اللي بيسكنها معظم سكان مصر وقال كمان ان حجم الأراضي اللي هيحصلها كدة يبلغ حوالي مليون و400 ألف فدان ستصبح غير صالحة للزراعة أوالري بعد ذلك بسبب غمرها بمياه البحر المالحة، والأهم من كدة كمان انهم أكدوا ان المخاطر اللي تعرضت لها دلتا النيل في مصر جاء نتيجة الآثار الجانبية للسد العالي الذي اكتمل بناؤه عام 1970 ، حيث منع تدفق طمي النيل اللي كان بيحمي أرض الدلتا من التآكل ويعوض خصوبتها


الموضوع دة بقا كلوو هيسبب فقدان مصر لمعظم أراضيها الزراعية اللي أهمها حقول القمح والأرز والقطن وان ملايين من المصريين سيجبرون على ترك منازلهم بشكل دائم والهجرة إلى القاهرة

اعتقد ان المطلوب بقا دلوقتي ان يحصل تحرك سريع جداااا من الأجهزة المعنية والمسئولة ومن الحكومة كمان وتشكيل لجنة أو مجلس من كبار العلماء والمتخصصين ومحاولة إيجاد حلول للمشكلة دي وإلا هتدخل مصر على أزمة كبيييرة جدااا وملهاش حل .....ربنا يستررررررر

الخميس، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٧

يا عيني عليكي يا جامعة القاهرة

المفروض إن السنة دي والسنة الجاية تحتفل جامعة القاهرة بمئويتها يعني مرور 100 سنة على إنشائها، والشئ العادي والطبيعي والمتوقع إن تكون فيه إحتفالات كبيرة جدا بهذه المناسبة وتلقي الضوء على واحدة من أكبر وأعرق الجامعات في الشرق الأوسط بل وفي العالم كله، لكن المفاجأة إن محصلش أي حاجة وجت المئوية ومحدش حس ولا عرف واللي عرف عرف بالصدفة وسط تعتيم وعدم إهتمام إعلامي بهذه المناسبة.
الغريب بقا فعلا ان تصادف إحتفال النادي الأهلي هو كمان السنة دي بمئويته؛ شوفو الفرق بقا إهتمام إعلامي غير مسبوق وحشد جماهيري رهيب وإحتفالات والدنيا قامت ومقعدتش، مع كااامل إحترامي للنادي الأهلي وجماهيره بس دي قلعة من قلاع العلم ومنارة بتنشر العلم وتنير العقول وخرجت المئات بل الآلاف من الشخصيات العظيمة والمعروفة في كافة الميادين سواء السياسية أو الإقتصادية أو العلمية أو الفنية أو الأدبية باذكر منهم على سبيل المثال طبعا لا الحصر:
ثلاثة من العرب الحائزين على جائزة نوبل وهم: الأديب "نجيب محفوظ" خريج كلية الآداب جامعة القاهرة والرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات" خريج هندسة القاهرة والدكتور" محمد البرادعي" خريج كلية الحقوق

وتخرج فيها أيضا كثير من رؤساء الوزراء ووزراء مصر منهم: "عزيز صدقي"،" د.عاطف عبيد"، "عبد العزيز حجازي"، "د.على لطفي"،" د.أحمد نظيف" د.بطرس غالي"، وأيضا وزيرة الدفاع اليابانية الجديدة السيدة "كوئيكية يوريكو" التي تخرجت من قسم الإجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1976

ومننساش طبعا أن جامعة القاهرة كانت أول جامعة تلتحق بها فتيات وكان منهم:" سهير القلماوي" أول فتاة جامعية، وعالمة الذرة الرائدة في هذا المجال"سميرة موسى"، والأديبة "عائشة عبد الرحمن" "بنت الشاطئ" وغيرهم الكثيرين

شوفتوا أد إيه هي جامعة عريقة وشوفتوا أد إيه إحنا بقينا في زمن لا يقدر قيمة العلم ويعلي قيمة أشياء تانية ملهاش نفس القيمة.

أنا بافتخر واتشرف أني واحدة من خريجينك وادين ليكي بالفضل في تشكيل جانب كبير جداا من شخصيتي واتعلمت فيكي حاجات كتيرة جدا مكانش ممكن اتعلمها في أي مكان واتعرفت فيكي على أشخاص مكنش ممكن برضو اتعرف عليهم في أي مكان سواء زملاء أو دكاترة أو شخصيات عامة، ومهما حصل وتجاهلوكي برضو هتفضلي إحدى أهم قلاع ومنارات العلم في العالم كله.

على فكرة: برنامج "البيت بيتك" اللي بيتذاع على القناة الثانية في التليفزيون المصري والقناة الفضائية المصرية في مبادرة منه لتكريم جامعة القاهرة هيذيع حلقة خاصة على الهواء مباشرة يوم السبت الجاي 15-12 من قاعة الإحتفالات بجامعة القاهرة...متنسوووش تشوفوها

وبرضو يا عيني عليكي يا جامعة القاهرة

الأربعاء، ١٢ ديسمبر ٢٠٠٧

ومضت سنة أخرى من عمري

12-12-2007 الساعة 1 صباحا

وانتهت أول ساعة في أول يوم من سنة جديدة من عمري، امبارح كان يوم ميلادي ومش هقول طبعا عيد ميلادي ...امبارح خلصت سنة من عمري كانت وبلا منازع اسوأ سنة مريت بيها من كل النواحي سواء عدم توفيق في الحياة العملية أو الدراسية أو حتى الشخصية؛ يمكن أبرز شئ واللي هتخليها سنة متتنسيش من حياتي هي فقدان واحد من أعز الناس في حياتي واللي لا يمكن أي شئ أو أي إنسان أيا كان أنه يعوضه؛ الإنسان اللي اتعلمت منه كتير وهو موجود ولسة باتعلم منه أكتر بعد رحيله وكل يوم بيثبتلي صحة كلامه ووجهة نظره اللي ساعات كنت باختلف معاها، صدقني أنت غيرت حياتي وغيرت شخصيتي وغيرت نظرتي للحياة وللناس ولحاجات كتير حواليا بغيابك.

طبعا الشئ المفروغ منه أن الأقنعة زادت أويييي في حياتنا وأن كتير منها تساقط السنة دي يمكن منها ناس مكنتش اتخيل عمري انهم يكونوا كدة بس للأسف هيا دي الحقيقة اللي لازم اعترف بيها واللي اتعودت عليها...شكرا يا صديقة عمري اللي عرفتها لأكثر من 10 سنين واللي تعرف عني أكتر ما اعرف عن نفسي

اتعرفت على ناس جديدة دخلوا حياتي بلا مقدمات وأضافوا ليا ولشخصيتي بس للأسف فقدتهم برضو (مش باقولكوا سنة تحفة) أنا مش زعلانة منكوا بس باعتب عليكوا انتوا الاتنين على الإختفاء الغامض دة وعلى الأقل كان من حقي كلمة مع السلامة أو إلى اللقاء أو حتى الوداع، ولو إني مسمعتش منكوا الكلام دة بس باقولكوا أنا اتشرفت بمعرفتي بيكوا واشكركوا على وقفتكوا جنبي في الأيام الصعبة اللي مريت بيها، ربنا يوفقكوا في حياتكوا ويارب اسمع عنكوا أحسن وأجمل الأخبار دايما

يمكن الحاجة الوحيدة الكويسة اللي حصلتلي هيا ان في ناس كانت فكرتي عنهم مختلفة عن حقيقتهم اللي اكتشفتها وفرحت جدا بيها...يا رب نفضل كويسين دايما مع بعض ونقف جمب بعض دايما، واني كمان بدأت افهم الحياة والناس حواليا أوييي يمكن هيا تبان انها سنة بس هيا سنين بالنسبة لي من اللي اتعلمته ولو أن في النهاية هيفضل الإنسان أخر شئ ممكن فهمه وهتفضل برضو الأقنعة موجودة وبتكتر كمان

أنا فرحانة أوي ان السنة دي خلصت من عمري ويا رب متكررش وتكون السنة الجاية أحسن وأقدر احقق فيها اللي باتمناه...ادعوووولي.

الاثنين، ١٠ ديسمبر ٢٠٠٧

إنا لله وإنا اليه راجعون

بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" صدق الله العظيم

بجد أنا مش مصدقة ولا مستوعبة لسة النهاردة أو دلوقتي حالا عارفة خبر وفاة أحد المدونات وهي "داليا عز" صاحبة مدونة "بنت النيل" وصاحبة فكرة إنشاء "إتحاد المدونين العرب".
الله يرحمك يا داليا ويسكنك فسيح جناته ويثبتك عند السؤال والعرض عليه، اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها، اللهم أكرم نزلها ووسع مدخلها، اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة و لا تجعله حفرة من حفر النار، يا رب عاملها بعفوك وجودك وكرمك ولا تعاملها بعدلك، واجعل مثواها الجنة يا رب.

والله أنا زعلانة جداااا عليكي يا داليا ومش عارفة أنا باكتب إزاي أصلا أنا داخلة النهاردة مدونتك بالصدفة لقيت الخبر يمكن القدر ما امهلناش ان احنا نتعرف على بعض بس انا عارفاكي ومدونتك بالصدفة كانت من أوائل المدونات اللي دخلتها يمكن مكنتش باعلق بس كان بيعجبني البوستات بتاعتك وكمان عجبتني أوي فكرة إنشاء إتحاد للمدونين العرب وكنت هاشترك فيها.

الله يرحمك يا داليا ويصبر أهلك
نسألكم الدعاء والفاتحة

الجمعة، ٧ ديسمبر ٢٠٠٧

وتألقت الماجدة في حفل مهرجان القاهرة للإعلام العربي









كنت أشعر بالملل وإذا بي أمسك الريموت كونترول لأبدأ رحلتي المعتادة بين المحطات التي غالبا ما تنتهي بأن اطفأ التليفزيون وأقوم من أمامه، وإذ فجأة أجدها أمامي في فستانها الأبيض الذي أضاف عليها لمحة ملائكية جعلتها تبدو كأحد أبطال الأساطير اليونانية القديمة، تجمدت في مكاني وظللت أدقق النظر حتى أتحقق مما أراه لعلني أكون في حلم جميل ولكنها كانت المفاجأة فقد كانت الفنانة الرائعة التي تحمل على عاتقها رسالة الفن وتسافر بها لتوصلها إلى كافة البلدان والقارات "ماجدة الرومي" وقد حلت ضيفة على "مهرجان القاهرة للإعلام العربي" في حفله الأول، ظللت أردد بيني وبين نفسي في فرح وسرور "ياااه وأخيرا ما كل هذه الغيبة الطويلة" فقد أصبحت إطلالتها نادرة جدا في الأونة الأخيرة وخاصة في الحفلات الحية في القاهرة، أخرجتني من الحالة التي كنت فيها للدرجة التي قد تكون جعلتني انتقل من العالم الواقعي إلى عالم أخر جميل لا يتخلله الحزن أو الإكتئاب أو الملل ولكنه عالم ملئ بكل معاني الحب والسعادة والبهجة وطوال أكثر من ساعتين مروا علي كأنهم دقيقتين وكلما غنت أغنية وانتهت منها أريد ان يرجع الزمن للوراء حتى لا تنتهي الحفلة وأفيق من هذا الحلم الجميل، وكما بدأت الحفل برسالتها للحب أبت إلا أن ينتهي برسالتها للسلام لتوجه رسالة تعد بمثابة الصفعة على وجه القادة والساسة اللبنانيين تناشدهم فيها أن ينهوا النزاعات ويتفقوا ليتوصلوا إلى حل للقضية اللبنانية وليرحموا الشعب اللبناني من نزاعاتهم واختلافاتهم، ثم في النهاية توجه رسالة شكر للشعب المصري على وقفته شعبا وقيادة وفنانين ومساندته الدائمة للشعب اللبناني خلال أزماته وتختم الحفل بهديتها وتحيتها للجمهور المصري بغنائها أغنية "باحلف بسماها وبترابها"، لتغادر الحفل وتتركني في انبهاري وحبي الدائم لهذه الفنانة الأكثر من رائعة التي كبرت على حبي وعشقي الدائم لصوتها الملائكي، وتتركني في حيرتي وتساؤلي عن السر الموجود في هذه الفنانة التي تأسر أذن وقلب كل من يستمع إليها ولا يملك إلا أن يعجب بها، وتتركني في إندهاشي عندما أعرف إنها طوال كل هذا المشوار الفني لم تنتج إلا سبعة ألبومات فقط لتثبت أن الفنان القدير الناجح ليس بكم أغانيه ولكن بكيفها وإحترامه لجمهوره؛ فهي سبعة ألبومات فقط ولكن كل أغنية منهم تعد بمثابة المئات بل الألاف من الأغاني بالمعاني والكلمات والقيمة التي تحملها؛ فمن منا ينسى "كلمات"، من منا ينسى "طوق الياسمين"، من منا ينسى "عيناك ليال صيفية"، من منا ينسى "مفترق الطرق"، من منا ينسى "أدم وحنان"، من منا ينسى "سمراء النيل"، من منا ينسى "كن صديقي"، ومن منا ينسى "مع جريدة" و..و..و.. إلى أخره من الروائع التي لو أحصيتها لن انتهي منها، هذا بالنسبة للأغاني العاطفية أما بالنسبة للأغاني الوطنية فلا أحد يستطيع أن ينسى روائع ماجدة الرومي مثل "بيروت ست الدنيا" و "سيدي الرئيس" و "سوف نبقى" و..و..و..

تحياتي وشكري لكي ايتها الفنانة الرائعة التي تنتمي إلى زمن الفن الجميل الذي أصبح نادرا بل منعدما في أيامنا هذه، لتمثل كل ما هو راقي وجميل وبرئ وتحاول أن توصل رسالة بفنها الراقي العظيم الذي يخرجنا من عالمنا الردئ وينسينا همومنا ويحمل لنا الأمل انه مازال هناك شيئا جميلا في هذه الحياة.

الثلاثاء، ٤ ديسمبر ٢٠٠٧

هل أصبحت المشاعر النبيلة ضعفا وعيبا في هذا الزمان

اتذكر جيدا عندما كنت صغيرة كانت إحدى قريباتي تنهرني عندما تراني أبكي أو ترى دموعي تتساقط لأحد الأسباب وأجدها تقول لي "إن الدموع ضعف والإنسان الذي يبكي انسان ضعيف" حتى أصبحت أكره ان تتساقط دموعي وألوم نفسي كثيرا عندما أضعف في بعض الأحيان ولا استطيع ان اتماسك، ولكن عندما كبرت ومر علي العديد من المواقف جعلتني أعي تماما ان الدموع ليست ضعف بل انها من أرقى وأنبل المشاعر الإنسانية التي خلقها الله في الانسان ليعبر عما بداخله.
عندما رأيت أبي في إحدى المرات يبكي عندما كانت أمي حالتها الصحية خطيرة واضطرت إلى إجراء إحدى العمليات الجراحية وكانت هذه المرة الأولى والأخيرة التي أرى فيها دموع أبي تتساقط أمامي، وعندما رأيت دموع ابن خالي الأكبر تتساقط أمامي بعد وفاة أبيه وهو شاب في الرابعة والعشرين من عمره ليحتضن عماته ويبكي على أبيه، وعندما رأيت دموع وزيرة التعليم العالي لإحدى الدول العربية وهي تحكي لنا عما قاسته وعانته سيدات وأمهات هذه الدولة عند إستعمار وإحتلال إحدى الدول الأخرى لها......فهل كل هذا يعد ضعف!!!!
فإذا كانت دموع الحب والخوف والقلق على أمي من أبي ضعفا فما اعظمها هذه الدموع، وإذا كانت دموع الحزن والفراق من ابن خالي على أبيه ضعفا فما أعظمها هذه الدموع، وإذا كانت دموع الظلم والحسرة على ما عانته وقاسته هذه المرأة -على الرغم من سلطتها وقوتها ومكانتها الإجتماعية- أثناء إحتلال بلدها ضعفا فما أعظمها هذه الدموع.
فهل ما زلتي تري يا سيدتي أن دموع هؤلاء ضعفا أو عيبا وإذا كانت كذلك فما أرقاها وأعظمها من أحاسيس، وعجبا لك يا زمن أصبحت فيه المشاعر النبيلة تعد ضعفا وعيبا!!!