الاثنين، ١٧ ديسمبر ٢٠٠٧

غرق مصر بمياه البحر الأبيض المتوسط








على فكرة دة مش تأليف أو فيلم خيال علمي لكن للأسف هي دي الحقيقة اللي ممكن تحصل فعلا واللي أغلب الجرائد والبرامج اتكلمت عنها في الأيام اللي فاتت، واللي ممكن نصحى في يوم من الأيام نلاقيها المانشت الرئيسي لكل الجرايد والمجلات في العالم كله.
الموضوع ابتدا لما صرح العالم الجيولوجي الكبير "د.فاروق الباز" بأن صور الأقمار الصناعية أكدت علي أن منسوب البحر الأبيض المتوسط سيرتفع من 30سم إلي 100سم بنهاية القرن، الأمر الذي يعني غمر المناطق الساحلية في دلتا مصر بمياه البحر، وأنه بحلول عام 2100 هيكون ارتفاع منسوب البحر مدمراً لكل الشواطئ الرملية في كل الشواطئ المصرية، وفي هذه الحالة الخسائر ستكون شيئا لا يذكر إذا حدث السيناريو الأسوأ الذي يتوقعه العلماء، وهو ارتفاع مفاجئ لدرجات الحرارة في منطقة الجليد القطبي مما يدفع صفائح وكتل جليدية عملاقة نحو جرين لاند وغرب القطب المتجمد الجنوبي ويرتفع منسوب المياه فجأة بدلا من عام 2100 يحدث ذلك عام 2015!!!

وقد أعد معهد مراقبة العالم، تقريرا دوليا حول تهديدات ارتفاع مستويات البحار بحلول عام 2015 وأحصي 33 مدينة حول العالم من بينها 21 مدينة هي الأكثر عرضة لخطر المياه المرتفعة، وهذه المدن هي القاهرة والإسكندرية في مصر، ودكا في بنجلاديش وبيونس آيرس في الأرجنتين، وريودي جانيرو في البرازيل وشنغهاي وتيانجين في الصين، وبومباي وكالكتا في الهند وجاكارتا في أندونيسيا، وطوكيو وأوساكا وكوبي في اليابان ولاجوس في نيجيريا وكراتشي في باكستان وبانكوك في تايلاند ونيويورك ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة.

"دة اللي قالوا د.فاروق الباز" نيجي بقا ل"د.ممدوح حمزة الاستشاري المعماري" اللي برضو أكد نفس الكلام ووضح المناطق المعرضة للخطر بالتفصيل في مصر وهي: رمانة بسيناء- بورفؤاد ستتعرض لخسائر كبيرة جداا-القنطرة- المطرية- المنزلة-دمياط أيضا ستتعرض لخسائر كبيرة جدا-فارسكور-بلطيم-الفلالة-الحامول (اللي فيها مصنع سكر البنجر)-سيدي سالم-سيناء-رشيد-دمنهور-كفر الدوار-أبو قير وأبو المطامير في إسكندرية اللي أكد على ابتلاع البحر ل 30%منها خلال القرن القادم-وجزء من الساحل الشمالي

وعلى الرغم من أن دول حوض البحر المتوسط في أوروبا كلها معرضة للخطر لكن مصر هتكون أكبر المتضررين بسبب وجود الدلتا اللي بيسكنها معظم سكان مصر وقال كمان ان حجم الأراضي اللي هيحصلها كدة يبلغ حوالي مليون و400 ألف فدان ستصبح غير صالحة للزراعة أوالري بعد ذلك بسبب غمرها بمياه البحر المالحة، والأهم من كدة كمان انهم أكدوا ان المخاطر اللي تعرضت لها دلتا النيل في مصر جاء نتيجة الآثار الجانبية للسد العالي الذي اكتمل بناؤه عام 1970 ، حيث منع تدفق طمي النيل اللي كان بيحمي أرض الدلتا من التآكل ويعوض خصوبتها


الموضوع دة بقا كلوو هيسبب فقدان مصر لمعظم أراضيها الزراعية اللي أهمها حقول القمح والأرز والقطن وان ملايين من المصريين سيجبرون على ترك منازلهم بشكل دائم والهجرة إلى القاهرة

اعتقد ان المطلوب بقا دلوقتي ان يحصل تحرك سريع جداااا من الأجهزة المعنية والمسئولة ومن الحكومة كمان وتشكيل لجنة أو مجلس من كبار العلماء والمتخصصين ومحاولة إيجاد حلول للمشكلة دي وإلا هتدخل مصر على أزمة كبيييرة جدااا وملهاش حل .....ربنا يستررررررر

هناك ٤ تعليقات:

Gihan يقول...

w ba3deen ba2a! ana bardo awel marra asma3 3an el mawdoo3 dah!!
ana mafeesh 7aga bet7'awefny add el kawareth el tabey3ya..ba7ess enn el ensan 3agez oddam qodret Rabbena!

Rabbena Yostor fel3an!

محب مصر يقول...

طـــــــلس مخاطر التغيرات المناخية على السواحل المصرية والسياسات الدفاعية الواجبة (مجلدين)ا

تأليف

أستاذ دكتور/ خالد عبد القادر عودة

أستاذ متفرغ الطبقات والحفريات بقسم الجيولوجيا - كلية العلوم - جامعة أسيوط

أجمعت التقارير العلمية الصادرة من منظمات الأمم المتحدة (الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخية ، البنك الدولى ، برنامج الأمم المتحدة للبيئة) ، والمنظمات العلمية غير الحكومية ، والجامعات ومراكز البحوث المصرية ، والدولية ، ووكالات الأنباء ـ على أن الدلتا المصرية تعد من أشد المواقع المهددة بمخاطر زيادة منسوب سطح البحر بأى قدر، وأن هذه المخاطر تجتمع مع التأثيرات الجانبية التى خلفها إنشاء السد العالى لتجعل الدلتا فى خطر داهم متيقن ، وأن الموقف خطير ويتطلب علاج سريع ، وأن أى تأخير يعنى مزيد من الخسائر. وعلى الرغم من إزدياد الإهتمام المحلى والدولى بظاهرة التغير المناخى وخطورة عواقبها على جمهورية مصر العربية، إلا انه لم تصدر قبل الآن دراسات شاملة وتفصيلية تمسح السواحل المصرية لتعيين مصادر التهديد على طول هذه السواحل والثغرات التى تتخللها وبالأخص على طول القوس الشمالى للدلتا، والحجم الكمى والكيفى للأراضى المنخفضة التى سوف تتعرض لمخاطر الإجتياح أو الغمر البحرى حال إرتفاع منسوب سطح البحر العالمى خلال هذا القرن، والسياسات الدفاعية الواجب إتباعها لتلافى هذه المخاطر أو الحد منها.

وهذا الأطلس يضم أول دراسة علمية موسعة وتفصيلية لطوبوغرافيا وجيومورفولوجيا السواحل المصرية التى يبلغ طولها نحو 3500 كيلومتر بناء على المعلومات والبيانات المحدثة الواردة من مكوك البعثة الطوبوغرافية للرادار بوكالة ناسا للفضاء ، بغرض تعيين مواطن الضعف فى هذه السواحل، والحجم الكمى والكيفى للمخاطر اليقينية التى ستواجه هذه السواحل، وبصفة خاصة المخاطر التى تهدد سواحل الدلتا، ومصادر التهديد، من جراء الإرتفاع العالمى لمنسوب سطح البحر خلال هذا القرن، والسياسات الدفاعية، التقليدية وغير التقليدية، الواجب اتباعها لتلافى كل هذه المخاطر، أو الحد منه أو التكيف معها .

وتتصدر الدراسة التفصيلية نبذة عن التقارير المقدمة من الهيئة الحكومية الدولية للتغيرات المناخية؛ وحقيقة التغيرات المناخية فى العالم؛ والتعليق على التقارير الأخيرة للفريق الدولى الحكومى وما أعقبه من تقارير وأبحاث وقياسات جديدة من مجموعات بحثية مختلفة من علماء العالم؛ ثم تأثير الإحترار العالمى فى منسوب أسطح البحار والمحيطات؛ والمخاطر المتوقعة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ثم تدلف الدراسة إلى طوبوغرافيا وجيومورفولوجيا الدلتا الحالية؛ وعمليات النحر الطبيعى والتجريف البشرى التى تعرضت له سواحلها خلال الربع قرن الأخير؛ والبحيرات الشمالية بالدلتا وماتعرضت له من عمليات تجفيف وتقليص؛ وتأثير إرتفاع منسوب سطح البحر بأى مقدار بحد أقصى مترا واحدا على سواحل الدلتا الشمالية الغربية (غرب فرع رشيد) ، والشمالية (فيما بين فرعى النهر) ، والشمالية الشرقية (شرق فرع دمياط) ؛ وشواطىء الأسكندرية من ضاحية أبى قير شرقا إلى العجمى غربا ؛ وشواطىء الساحل الشمالى للصحراء الغربية من أبو تلات شرقا إلى السلوم غربا؛ وسواحل شبه جزيرة سيناء الشمالية، والغربية (الساحل الشرقى لخليج السويس)، والشرقية (الساحل الغربى لخليج العقبة) ؛ والساحل الغربى لخليج السويس؛ والساحل المصرى للبحر الأحمر حتى حلايب جنوبا؛ وسواحل البحيرات المرة وبحيرة التمساح؛ ومطابقة الخرائط الطوبوغرافية بصور الأقمار الصناعية (الستالايت) لمعرفة تأثير الإرتفاع فى منسوب سطح البحر على الإستخدامات الأرضية لهذه السواحل؛ مع تحديد مصادر التهديد فى كل ساحل؛ وأخطر المواقع المهددة على السواحل المصرية ؛ وتفصيل الثغرات التى تتخلل خطوط الشواطىء، والأحزمة الرملية للبحيرات والخلجان، والجسور الشرقية والغربية لنهر النيل فرع رشيد، والجسور الشرقية لفرع دمياط ، والجسور الغربية لقناة السويس؛ وتعيين المساحات الأرضية المنخفضة، الرطبة والجافة، المعرضة لمخاطر الإجتياح البحرى المباشر، أو الغير مباشر عبر البحيرات الشمالية، والمساحات المهددة بالغمر الجزئى بفعل المياه التحت سطحية كأثر تتابعى لإرتفاع منسوب سطح البحر؛ ومساحات الأراضى السكانية والزراعية والصناعية المهددة بالإجتياح، والمدن والأحياء والقرى والعزب والأراضى الزراعية المهددة بالحصار والإنعزال نتيجة الإجتياح.
طلبات التوريد من نسخ الأطلس إلى سيادتكم - وذلك من خلال موزع جامعة أسيوط المعتمد بالقاهرة وهو: شركة الرسالة لتكنولوجبا المعلومات العربية 10 شارع بطرس غالى - روكسى – مصر الجديدة – القاهرة - جمهورية مصر العربية. تيلفون: 24534647 ، فاكس: 24534655 – هذا مع العلم بأن سعر البيع المحدد من جامعة أسيوط هو 2000 للنسخة الواحدة (مجلدين) .
http://www.climatechangeatlas.com/

محب مصر يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
محب مصر يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.