الاثنين، ١٢ نوفمبر ٢٠٠٧

مش أنا صحيت لقيت نفسي امبارح

كنت قاعدة مرة باتفرج على التليفزيون وشفت الفيلم الأجنبي اللي مش فاكرة اسمه لما البطل اللي برضو مش فاكرة اسمه بيصحى من النوم كل يوم يلاقي نفسه امبارح واليوم هو هو وبيعيد نفسه ويفضل يواجه نفس المواقف ونفس الاشخاص والاحداث لغاية ما ينام عشان يصحى يتكرر معاه نفس اليوم... لخبطكوا مش كدة أو زمانكوا بتقولوا ايه اللي هيا بتقولوا دة، بس بجد أنا فكرت فيها وتخيلت ان دة حصل معايا أنا كمان، تخيلوا انتوا كمان لو دة حصل معاكوا هتعملوا ايه، هتعمل ايه لو صحيت لقيت نفسك امبارح....بيتهيألي كان في حاجات كتيييير في حياة كل واحد مننا هتتغير لأن حياتنا عبارة عن مجموعة من الاختيارات اللي بنختارها وبعدين بيبان لنا اذا كنا صح أو غلط بس بعد ما نكون اختارنا خلاص ومينفعش الرجوع في القرار اللي خدناه وكتير أوي مننا اتندم على قرارات هو خدها بس للأسف مينفعش أو معرفش يرجع فيها:
كان ممكن نراجع نفسنا قبل ما نأذي أو نجرح أي حد بأي كلمة أو موقف أيا كان

كان ممكن نقضي وقت أكتر مع ناس غابوا عن حياتنا بس ظروف الحياة كانت منعانا من ان احنا نعمل كدة أو ممكن طول ما بيبقوا ادامنا بنكون مطمنين لوجودهم لكن اما بيبعدوا فجأة بنعرف أد ايييييه هما كانوا مهمين

كان ممكن نقرب اكتر من ناس بعدنا عنهم بس عرفنا قيمتهم بعد فوات الأوان

كان ممكن نبعد عن ناس قربنالهم وادناهم كل الثقة وفي الآخر اكتشفنا انهم ميستاهلوش بس برضو بعد فوات الأوان

كان ممكن منقولش لأ لحد لجأ لنا ومحاولناش نساعده

كان ممكن منقولش أيوة أو نعم على مواقف وقرارات كتييييييير في حياتنا

كان ممكن نختار ان احنا نعبر لشخص معين عن اللي جوانا بدل السكوت أو الصمت اللي بيخلينا نندم بعد ضياعه

وكان ممكن برضو نختار السكوت أو الصمت بدل الكلام اللي قولناه وندمنا عليه

كان ممكن ندقق اكتر في اختيارنا لأصدقائنا والناس المقربين لينا في الحياة واللي غالبا بيكون اغلب اختياراتنا ليهم غلط

كان ممكن وكان ممكن وكان ممكن...شوفتو أد ايه ممكن حياتنا تتغير لو صحينا لقينا نفسنا امبارح...ياااااه أنا نفسي أوي اصحى الاقي نفسي امبارح بس للأسف امبارح مبيرجعش

ليست هناك تعليقات: