طبعا مكنش في كلام في الأيام الأخيرة إلا عن واقعة أول زواج بين نائب ونائبة من البرلمان في تاريخ الحياة النيابية المصرية...وهي بين المهندس "أحمد عز" أمين التنظيم في الحزب الوطني ورئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس الشعب وصاحب مصانع "حديد عز الدخيلة" ونائبة البرلمان المنتخبة عن دائرة المنيل ومصر القديمة في القاهرة وسيدة الأعمال "شاهيناز النجار" أمين سر لجنة السياحة والثقافة والإعلام؛ طبعا الكلام كله كان عن المهر اللي قدمه "أحمد" ل "شاهيناز" وهو عبارة عن 25 مليون جنيه والشبكة خاتم ألماظ قيمته مليون جنيه "ماسكين الخشب اهو ومش بنقر ولا حاجة"، وتعد شاهيناز النجار هي الزوجة الرابعة في تاريخ حياة عز الزوجية وكانت الأولي "خديجة" نجلة "أحمد كامل ياسين" نقيب الأشراف، والثانية "عبلة" سكرتيرته الخاصة، والثالثة كانت صديقة عبلة التي طلقها مؤخرا ثم جاءت شاهيناز النجار.
الغريب بقا كمان واللي الكل مستغرب منه انه اشترط عليها في حالة إتمام الزواج انها لازم تستقيل من مجلس الشعب ودة اللي حصل فعلا لاني في يوم لقيت واحدة صاحبتي زعلانة جدا باقولها مالك قالتلي اصل دكتورة شاهيناز النجار استقالت بيني وبينكوا قولتلها وفيها ايه يعني مش هتفرق...فاجأتني وقالتلي لأ دي كانت كويسة جداا وبتساعد دائرتها دايما وبتعمل حاجات كتييرة أوي للناس، ساعتها بصراحة اتضايقت يعني يوم ما حد يستقيل من مجلس الشعب بدل ما يستقيل النواب الفاسدين ولا "نواب الموافقة" تستقيل واحدة كويسة وبتخدم الناس لأ وكمان عرفت عنها انها اصغر نائبة في تاريخ البرلمان المصري ودخلته بمكانتها وحب الناس ليها.
طبعا ملقيتش غير اني اقول "معلش" لصاحبتي وادعيلها ان يجيلهم نائب غيرها في دايرتهم يخدمهم زيها ولو اني اشك في الموضوع دة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق